الفروسية السورية تعود لمنصات التتويج بالدورة العربية بفضية و

حتى مساء الجمعة (اليوم الخامس) من الدورة العربية التي تستضيفها القاهرة خرجت الفروسية السورية من خلال قفز الحواجز والدريساج الذي أختتم أمس بفضية وبرونزية وهي أفضل نتيجة للفروسية السورية في تاريخ مشاركاتها بالدورات العربية.
وسجل فرسان سورية أسمائهم لأول مرة على لائحة البطولات الرسمية في رياضة الدريساج ( فن ترويض الخيل ) عبر فضية الفرق التي فاز بها الفارسان أحمد صابر حمشو وفراس جنيدي وفازت مصر بالذهب.
وشارك بمنافسات الدريساج خمس دول واشتدت المنافسة على الذهب بين سورية ومصر التي تمارس هذه الرياضة الأولمبية منذ سنوات بينما دخلت الدريساج إلى سورية منذ ثلاثة أشهر فقط .
وأعتبر الخبراء الدوليين وحكام المباراة الأوربيين بأن التجربة السورية الناشئة في هذه الرياضة ملفتة للانتباه ووصفت الخيول السورية بأنها على مستوى رفيع.
واحتكرت مصر أغلب ميداليات الدريساج ولم تزعجها إلا سورية في رحلة البحث المصري عن أكبر كمية من الذهب يفوزون به على أرضهم.

وفي مباريات الأيام الثلاثة الصعبة في قفز الحواجز لم يدخل على خط منافسة المنتخب السعودي القوي بخبرته الواسعة والمصري بأرضه إلا المنتخب السوري واكتفت منتخبات الأمارات وقطر والكويت والأردن وليبيا بمراقبة تنافس اللحظات الأخيرة وحبس الأنفاس مابين سورية ومصر والسعودية .
وأستعاد المنتخب السوري تواجده على منصات التتويج بالدورات العربية بعد عشر سنوات ( لبنان 1999) بالفوز ببرونزية الفرق في مصر 2007 والتي كانت ستكون فضة على أقل من حاجز واحد يسقطه فارس مصري في الجولة الحاسمة.
وحمل الفارسان ياسر الشريف وشادي غريب الفريق السوري في أيام المنافسات الحاسمة على أكتافهما وبرز الغريب في مباراة الفرق وأقلق المنتخب السعودي قبل مباراة الفردي العام وأخترق ترتيبهم للصدارة المؤقتة.
وبرز الشريف في مباراة الفردي ( الجائزة الكبرى ) وحل خامسا على العرب بعد سيطرة سعودية مستمرة على الذهب ومصرية غير متوقعة على الفضة.
وأعتبر الألماني نوريرت نوكسول مدرب المنتخب السوري بأن جهداً أضافياً يجب أن يبذل لسد ثغرات وقع فيها بعض الفرسان قبل استكمال المشاركة بالدوري العربي بجولة الكويت.

وتختتم الفروسية السورية رحلتها التنافسية بالدورة العربية بسباق القدرة والتحمل (الاثنين المقبل) لمسافة 120 كم وبمشاركة كبار منتخبات التحمل بالدول العربية.